============================================================
189 عليهم حال زوطم وهم غافلون فقتل منهم تلث مائة رجل وعاد الى البلد، فلما رأى الكرج أنهم لا يقدرون من كنجه على شيئ رحلوا وقصدوا تخجوان فانزاح عنها الأمير ابوبكر الى تبريز فنزل عليها الكرج فصالحتهم زاهدة خاتون على شييء دفعته اليهم وعادوا الى بلادهم بعد ما أخربوا الرسانيق و ملأوا أيديهم من الغنائم وآسروا ما لا يحصيه الا الله سبحانه وساقوا دواب البلاد بأسرها وصاروا يقصدون الولاية ويأخذون قلعة قلعة وينهبون بلدا بلدا الى أن استولوا على أكثر القلاع وضربوا الخراج على نخجوان و بيلقان و استولوا على دوين وقلاعها و ركبوا وقصدوا مرند و آخذوها عنوة وقتلوا الرجال وسبوا الترية وما زالوا مكذا والأمير أبوبكر مشغول المداومة الفساد والانهماك4 فى شرب الخمر ومعاشرة الغلمان و ألزم الحجاب والأمراء أن لا ينهوأ اليه من أمر الكرج شيئا وكلما رأى الكرج أنهم (1070 .) ليس لهم معاند مدافع ولا لهم عن الاستيلاء على البلاد مانع طمعوا وصاروا يتابعون الركض على البلاد وينازلون القلاع الى آن استولوا على بلاد) اران بأسرها لم يتخلف منها مع المسلمين سوى كنجه بمفردها و سائ أعمالها وقلاعها استولوا عليها وشمكور وبيلقان من اران و مرند آخربوها كما ذكرنا واردويل آخذوها عنوة وفعلوا بها نحو فعلهم بمرند، و أما الشلطان ركن الدين طغرل بن ارسلان شاه فانه لما انهزم قتلغ اينانج محمود (1) ف الاسد المد: (2) ل الاسطد :السح (6) ن الاسل ستول، (41) الاطة انهمال (5) فى الاصل :ينهون، (2) ف الاصل: شاء (7) ق الاصل : البلاد) (4) فى الاصل: سلعان (9) فى الاصل: حلع
مخ ۱۹۴