============================================================
13 و اضطر التونتاق الحاجب الى الطاعة وانخرط فى سلك الجماعة ودخل الملك جقربك كورة بلخ* ذكر مقتل السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين لما سار الشلطان مودود بأمر والده الى بلخ و معه الوزير أحمد بن عبد الصمد و ذلك فى يوم الثلاثا[ء] الثانى عشر من محرم سنة اثنتى وثلاثين و أربع مائة أخرج الشلطان مسعود أخاه محمدا وكان قد سمل عينه من قلعة تغر مع أولاده و آزواجه و جواريه وكان (4.80) ذلك يوم الأحد مستهل صفر سنة اثنتى و ثلثين و آربع مائة وكان لمحمد ابن معتوه يقال له أحمد و أولاد أخر منهم عبد الرحيم وعبد الرحمن و عمر وعثمان تم خلع التلطان مسعود على أولاد أخيه و اعتذر الى أخيه فقال له محمد أنت الكبير المقدم و عنوان صحيفة القوم وفرح قلبه بالأباطيل لعله يسكن بعض السكون و يركن الى ما يقول بعض الزكون فحمله التلطان مسعود فى هودج بين الحرائر وجمع أموال الخزائن و القلاع و توجه تلقا[ء] ديار الهند و معه ثلاثة آلاف حمل من العين النيسابورية والهروية والمغربية و المحمودية وأنواع الورق و الجواهر و آلات الملحم) والأوانى وغير ذلك حتى وصل السلطان الى
(1) كذا فى تأريخ اليهقى (ص 827) و هو الصواب، و فى الاصل : تعز، و نغر مدينة بلاد السند بينها وبين غزنين ستة أيام (ياقوت)، (2 - 4) فى الاصل : الاب اللعم
مخ ۱۸