============================================================
158 العراق اجتمع فيه من القروم وطبقات الجنود ما جمعه فلك العسكر، وسار حتى لحق بأتابك الدكز فى نخجوان ورحل من نخجوان الى آن وصل كتجه: فأقام فيها أياما، و لما سمع ملك الكرج باقباله و أنه مجد على لقاءه وقتاله ارسل رسولا و تضرع اليه آننى قد زلت عما كنت قد طلبته منك و است اعود الى ما يسوءك و آنا نازل عند مأ نريده و مسعفك بما تطلبه وكان شاه ارمن سقمان بن ابراهيم أيضا قد جالء] الى عسكر السلطان ليفوز بخدمته و يحظى بتقبيل بساطه بعساكر كثيرة وعدد وافرة وحظى عند وصوله الى خدمة السلطان بالاعزاز والاكرام و التبجيل والاعظام وكان بخاطبه السلطان ايجى، فلما وصل رسول الكرج الى أتابك الدكز بذلك عرضه على الشلطان ارسلان شاه بن طغرل فجمع الأمرالء] بأسرهم وشاه ارمن وحضر أتابك الدكز معهم وتشاوروا فى الجواب لرسول ملك الكرج فأشاروا (4690) كلهم الى الأتابك الدكز أن الرأى رأيك و أنت أعرف ببلادك فماذا ترى؟ فلاح لهم مته آنه يميل الى المصالحة فقام أمرالءا العراق وخدموا السلطان وقالوا له نحن أنفقنا أموالنا على آجنادنا ورجالنا وجمعنا عساكرا تضيق عنها الفضا[ء] وتحيد1 عن سورتها وشرتها القضالء](1 وجئنا12 الى هاهنا و تعود من غير آن تلقى عدو الاسلام و تريه بأسا يورده فيه موارد (1) فى الاصل: لحه"(2) والاصل: 1نه) (3) فى الاصل: "الل" بعد "ارسل": (44) عا (4)(5) فى الاصل: يريده1(6) فى الاصل: بطلبه (7) معناه "الأخ الكبير" بالتركية1 (8) فى الاصل : ابايل، (9) فى الاصل: ضيق، (10) فى الاصل: محيد،(11) فى الاصل: الفضاء (12) فى الاصل: حبناه
مخ ۱۶۳