============================================================
151 ثانية الى وطنه ويصير أميرا كما كان أولا، هذا ما لا يكون مع قوة خصمه و تزلزل أمره 1 و المصلحة أتنى آخذ من أتابك الدكز عهدا على ما بذله لى و أدخل الى القلعة الى اينانج وأدبرا على هلاكه، فأناه و دخل اليه وقال له عاهدنى (83 ) على ما بذلته لى من نفسك فعاهده و قال له عاهدنى أن كل من أبذل له شيئا2 من أصحاب اينانج على أن يوافقنى على رأى هلاكه أن تجهزه لى وانا خرج اليك أن تدفع له على ما بذلته أنا له، فعاهده على ذلك و دخل القلعة الى اينانج وقال له ان الأمر بينك و بين الأتابك الدكز متباعد فيما تطلبه منه من الصلح لأنه يطلب منك أنك تنزل اليه وتحضر خدمة السلطان ولا يوافقك على دون ذلك فاختر لنفسك التزول اليه أو المقام بهذه القلعة، و خرج من عنده وكان اينانج له من الغامان الأتراك ما لم يكن لأحد من الملوك و كلهم كانوا يحضرون عند سعد الدين الأشل و هو الذى كان يدفع اليهم جامكياتهم ويقوم هم بما يحتاجون اليه من النفقات و غيره فدخل اليه منهم جماعة و أكلوا عنده طماما و نهضوا للخروج فاحتبس منهم ثلثة أنفس كان يثق اليهم ويثقون اليه فأخبرهم بالقصة التى جرت بينه و بين الأتابك الدكز و الأيمان التى حلف فيها وأثبث عندهم أن اينان ما بقى ينصلح له حال و متى أفضى أمره الى خلل فهو يعمنا معه والمصلحة آن نعتمد2 شيئا تكون فيه المصلحة لنا اذكان أمر صاحبنا قد آل الى الضعف (850.2) (1) في الاصل: "هو* بعد "امره"، (2) فى الاصل: ادر، (3) فى الاصل : شى) (4) في الاصل: عتمدء (5) في الاصل: بلون، (2) فى الاصل: صاحبها
مخ ۱۵۶