============================================================
123 بن دارست الوزير الى وزارته وكان قد كتب لبوز ابه صاحب فارس، ثم استوزر شمس الدين أبا النجيب1 الأصم الدركزينى وتوفى وهو وزيره لما توفى السلطان مسعود كما ذكرناه طمع الحشم بالشلطان الأعظم معز الدين سنجر واظهروا المضاغنة بينهم وصار كل واحد منهم يطلب مرتبة الآخر عند الشلطان و تحاسدوا فلماء اتفق مصافه مع الغز1 لم يكونوا الغز يقدرون على أن يقاتلوا أحد أمراءه فحملهم الحسد للأمير مؤيد بن يرنقش1 أنهم خذلوه و هو فى الحرب و ركوه حشى ضرب ضربات كثيرة فحمل من المعركة فى آخر رمق ومات فى تلك الساعة فلما رأى السلطان خذلانهم اياه واسلامهم أكر أمراءه علم أنه ان قاتل الغزانهم يسلمونه فلم يقاتلهم و ترك11 القوم و عاد الى بلخ ومن بلخ الى مرو وتبعه الغز الى مرو ودخل البلد و بقى (4.6813) فيه أياما ثم خرج اليهم كما ذكرناه فى آول كتابنا و بقى بينهم من سنة ثمان و آربعين و خس مائة فى شهر ربيع الأول فلم يزل مقيما عندهم الى شهر رمضان سنة احدى و خمسين و خمس مائة ثم تسلل من بينهم في هذه السنة من بلخ على غرة منهم و عبر جيحون ودخل قلعة ترمذ و فيها الأمير عماد الدين احمد بن علااء الدين أبى بكر بن قماج وتوجه الأمير آى ابه1 المؤيد من نيسابور الى خدمة السلطان فلما وصل الى ترمذ وجهه الشلطان الى صغانيان و بعث معه الأمير قي1ابه (1) الاصل: البحي، (2) فى الاصل : الدرلمى، (3) الاصل: الحسم، (4) فى الاصل: المصاعه1 (5) فى الاصل: وفلما) (2) الاصل: العز) (7) فى الاصل : يقابلون، (8) فى الاصل: رعس، (9) فى الاصل حدبوة، (10) فى الاصل: تسليونه" (11) الاصل: نرل) (12) الاصل : انه، (13) فى الاصل: صعابان، (14) الاصل:و
مخ ۱۲۸