[الحديث] الحادي والعشرون [قوله (ص) لعلي: أنت أخي وأبو ولدي]
أخبرنا الشيخ الأجل، الأستاذ النجيب، عفيف الدين علي بن محمد بن حامد اليمني الصنعاني-أيده الله- بمكة -حرسها الله تعالى- في شهر ذي الحجة من شهور سنت ثمان وتسعين وخمسمائة مناولة عن الشيخ الإمام الأجل الأوحد ، العالم الفقيه، شمس الدين، نجم الإسلام، تاج العلماء، سديد النطق أبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد البطريق الأسدي، الحلي-ضاعف الله مجده- قراءة، قال: أخبرنا السيد الأجل العالم، بقية النقباء، الطاهر الأوحد، مجد الدين، فخر الإسلام، عز الدولة، تاج الملة، ذو المناقب أبو عبد الله أحمد بن الطاهر الأوحد ذي المناقب أبي الحسين علي بن الطاهر الأوحد ذي المناقب، أبي الغنايم المعمر محمد بن أحمد بن عبيد الله الحسيني-رضي الله عنه- قال: أخبرنا الشيخ الصالح أبو الخير المبارك بن عبد الجبار أحمد بن القاسم الصيرفي، عن الشيخ أبي طاهر محمد بن علي بن يوسف المقري المعروف بابن العلاف، عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني من سمع عن أبي عوف، [قال]: وحدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا زكريا بن عبدالله الصهباني، عن عبد المؤمن، عن أبي المغيرة، عن علي بن أبي طالب -عليه السلام-قال: طلبني رسول الله فوجدني في حائط نائما فضربني برجله، قال: ((قم فوالله لأرضينك أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل على سنتي، من مات على عهدي فهو في كنز الله، ومن [مات] على عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك، يختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت))(1).
مخ ۴۰