فقلت: لا، ثم انصرف، فنظرت يمينا وشمالا ولا أنصاري، إذ عاد علي فقال: هل من إذن؟
فقلت:لا، ثم انصرف، فنظرت يمينا وشمالا ولا أنصاري، إذ عاد علي فقال: هل من إذن؟ إذ نادى النبي أن ائذن له، قال: فدخل علي فجعل ينازع النبي فيومئذ ثبت مودة علي -عليه السلام- في قلبي.
وفي بعض رويات الخبر فقال له رسول الله : ما حبسك يا علي؟
فقال: هذا آخر ثلاث مرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة.
فقال رسول الله : ما حملك على ما صنعت؟
قلت: يا رسول الله سمعت دعاك فأحببت أن يكون الرجل من قومي.
فقال رسول الله : إن الرجل قد يحب قومه، إن الرجل قد يحب قومه، إن الرجل قد يحب قومه.
مخ ۱۷