Akhbar al-Dawla al-'Abbasiyya
أخبار الدولة العباسية
پوهندوی
عبد العزيز الدوري، عبد الجبار المطلبي
خپرندوی
دار الطليعة
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
ما زال يقرع منك العظم مقتدرا ... على الجواب بصوت مسمع عال
حتى رأيتك مثل الكلب [١] منجحرا ... خلف الغبيط [٢] وكنت البادئ العالي [٣]
إنّ ابن عبّاس المحمول [٤] حكمته ... خير الأنام له حال من الحال
عيّرته المتعة المتبوع سنتها ... وبالقتال وقد عيّرت بالمال
لمّا رماك على رسل بأسهمه ... جرت [٥] عليك كسوف الحال والبال
فاحتزّ مفصلك الأعلى بشفرته ... حزّا وحيّا بلا قيل ولا قال
واعلم بأنك إن حاولت نقصته ... عادت عليك مخاز [٦] ذات أذيال
ينبشن والدك الأعلى ووالده ... والهاشميون حيّ غير أنذال [٧]
أبو المنذر: عن أبي مخنف والشرقي وعوانة: أنّ معاوية بينا هو جالس على سريره [٥٠ ب] وعنده الناس إذ استأذن عليه ابن عبّاس وابن الزبير، فدخلا وسلّما ثم جلسا على كرسيّين أحدهما تلقاء صاحبه. فأقبل معاوية على ابن الزبير فقال له: عليك بابن [٨] عبّاس تجده لك قرنا [٩] ودعني من منازعتك إياي فربّما آذيتني [١٠] . فقال ابن الزبير: أقول يا ابن عباس؟ فقال: قل ما بدا لك. قال: أيّهما أولى بالمرء: اللبّ أم الأدب؟ قال ابن عبّاس: اللبّ حباء من الربّ، والأدب تكلّف من القلب، فاللبيب من نظر في العواقب
[١] في الأصل: «مثل السلب» وما أثبتنا رواية أنساب الأشراف.
[٢] في الأصل: «العبيط»، «والغبيط» رواية أنساب الأشراف.
[٣] في أنساب الأشراف: «العالي»، وفي شرح نهج البلاغة: «الباذخ الغالي» .
[٤] في شرح نهج البلاغة: «المعروف» .
[٥] في أنساب الأشراف: «جرى» .
[٦] في الأصل: «مجازي» وما أثبتنا رواية أنساب الأشراف وشرح نهج البلاغة.
[٧] لم يرد هذا البيت في أنساب الأشراف ولا في شرح نهج البلاغة.
[٨] في الأصل: «يا بن» .
[٩] في الأصل: «قرن» .
[١٠] في الأصل: «أدنيتني» .
1 / 113