الخلفاء وعبت عليهم وسرت بغير سيرتهم بغضا لهم وشنآنا لمن بعدهم من أولادهم قطعت ما أمر الله به أن يوصل إذ عمدت إلى أموال قريش ومواريثهم فأدخلتها بيت المال جورا وعدوانا فاتق الله يا ابن عبد العزيز وراقبه ان شططت لم تطمئن على منبرك حتى خصصت أول قرابتك بالظلم والجوار فو الذي خص محمدا صلى الله عليه وسلم بما خصه به لقد ازددت من الله عز وجل بعدا في ولايتك هذه اذ زعمت أنها عليك بلاء فاقصر بعض ميلك واعلم أنك بعين جبار وفي قبضته ولن تترك على هذا اللهم فسل سليمان بن عبد الملك عما صنع بأمه محمد صلى الله عليه وسلم
فلما قرأ عمر بن عبد العزيز رحمه الله كتابه كتب إليه
بسم الله الرحمن الرحيم
مخ ۵۹