وقد أنكر الإمام الغزالي(5) في ((المنخول))(1)، وإمام الحرمين(2) في رسالته ((مغيث الخلق))، وغيرها من الشافعية في هذه المسألة على الإمام أبي حنيفة، وظنوا أنه خالف فيه الأدلة الشرعية، وهو ظن فاسد، ووهم كاسد، فإنه أخذ فيه بظاهر قوله تعالى: { وذكر اسم ربه فصلى } (3)، حيث لم يقيد فيه الذكر بلسان، بل ذكر مطلقا، وفرع عليه فصلى.
مخ ۳۲