172

آکام المرجان په احکام الجان کښې

آكام المرجان في أحكام الجان

پوهندوی

إبراهيم محمد الجمل

خپرندوی

مكتبة القرآن-مصر

د خپرونکي ځای

القاهرة

. جزى الله رب النَّاس خير جَزَائِهِ ... رَفِيقَيْنِ حلا خَيْمَتي أم معبد هما نزلا بِالْبرِّ ثمَّ ترحلا ... فأفلح من أَمْسَى رَفِيق مُحَمَّد لِيهن بني كَعْب مَكَان فَتَاتهمْ ... ومقعدها للْمُؤْمِنين بِمَرْصَد .. قَالَت أَسمَاء فَلَمَّا سمعنَا قَوْله علمنَا حَيْثُ وَجه رَسُول الله ﷺ وَإِن وَجهه إِلَى الْمَدِينَة لم يزدْ ابْن هِشَام فِي رِوَايَته عَن ابْن اسحاق على هَذَا وروى ابْن قُتَيْبَة الْقِصَّة بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة يقصر شرح ألفاظها وفيهَا زِيَادَة مِنْهَا قَوْله ... فيال قصي مَا زوى الله عَنْكُم ... بِهِ من فعال لَا تجارى وسؤدد سلوا اختكم عَن شَاتِهَا وإناثها ... فَإِنَّكُم إِن تسألوا الشَّاة تشهد دَعَاهَا بِشَاة حَائِل فتحلبت ... عَلَيْهِ صَرِيحًا صرة الشَّاة مُزْبِد فغادرها رهنا لَدَيْهَا لحالب ... يُرَدِّدهَا فِي مصدر ثمَّ مورد ... ويروى أَن حسان بن ثَابت لما بلغه شعر الجني وَمَا هتف بِهِ بِمَكَّة قَالَ يجِيبه ... لقد خَابَ قوم غَابَ عَنْهُم نَبِيّهم ... وَقدس من يسرى إِلَيْهِم ويغتدى ترحل عَن قوم فضلت عُقُولهمْ ... وَحل على قوم بِنور مُجَدد هدَاهُم بِهِ بعد الضَّلَالَة رَبهم ... وأرشدهم من يتبع الْحق يرشد وَهل يَسْتَوِي ضلال قوم تسفهوا ... عمايتهم هاد بِهِ كل مهتدي لقد نزلت مِنْهُ على أهل يثرب ... ركاب هدى حلت عَلَيْهِم بِأَسْعَد نَبِي يرى مَالا يرى النَّاس حوله ... وَيَتْلُو كتاب الله فِي كل مَسْجِد وَإِن قَالَ فِي يَوْم مقَالَة غَائِب ... فَتَصْدِيقُهَا فِي الْيَوْم أَو فِي ضحى الْغَد لِيهن أَبَا بكر سَعَادَة جده ... بِصُحْبَتِهِ من يسْعد الله يسْعد ... وَزَاد يُونُس فِي رِوَايَته أَن قُريْشًا لما سَمِعت الْهَاتِف من الْجِنّ أرْسلُوا إِلَى أم معبد وَهِي بخيمتها فَقَالُوا هَل مر بك مُحَمَّد الَّذِي من حليته كَذَا فَقَالَت لَا أَدْرِي مَا تَقولُونَ وَإِنَّمَا صادفني حالب الشَّاة الْحَائِل وَكَانُوا أَرْبَعَة رَسُول الله ﷺ وَأَبُو بكر ومولاه عَامر بن فهَيْرَة وَعبد الله بن أريقط اللَّيْثِيّ دليلهم وَلم يكن إِذْ ذَاك مُسلما وَلَا صَحَّ أَنه أسلم بعد ذَلِك وَأم معبد اسْمهَا عَاتِكَة بنت خَالِد الاشعري وَوهم ابْن هِشَام

1 / 188