جوابونه د تسولي پوښتنو په اړه د امیر عبد القادر مسائلو په جهاد کې
أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد
پوهندوی
عبد اللطيف أحمد الشيخ محمد صالح
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الطبعة الأولى
د چاپ کال
١٩٩٦
ژانرونه
١ - ترصد له: أي قعد له على طريقه. (البستاني- فاكهة البستان: ٥٣٥). ٢ - أي: غفلته. (نفس المصدر السابق: ١٠١٧). ٣ - أي: محاطًا، فكنّفه: حاطه وصانه، وتكنفوه، واكتنفوه، وكنفوه تكنيفًا: أحاطوا. (الرازي- الصحاح: ٤٥٩). ٤ - نقلها الطرطوشي في "سراج الملوك ": ١٧٩ - ١٨٠. ٥ - في "الأصل" (يرى) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه من "ب" و"ج". وهو بمعنى: يخفيه، يقال: "ورّى الخبر تورية" أي: ستره وأظهر غيره كأنه مأخوذ من وراء الإنسان، كأنه يجعله وراءه حيث لا يظهر، فالتورية: ان تطلق لفظًا ظاهرًا في معنى، وتريد به معنى آخر يتناوله ذلك اللفظ لكنه خلاف ظاهره. (الرازي- مختار الصحاح: ٥٦٩، المصباح المنير: ٢/ ٣٧٦). ٦ - موضع بين وادي القرى والشام، حصن بين عين ونخل وحائط ينسب إلى النبي ﷺ وتنسب إليه آخر غزواته ﷺ حينما توجه في (سنة ٩هـ)، لغزو من انتهى إليه أنه قد تجمع من "الروم" وعاملة، ولخم، وجذام، فوجدهم قد تفرّقوا، فنزل ﷺ مع أصحابه على عين وأمرهم أن لا يمسّ أحد من مائها، فسبق إليها رجلان وهي تبص بشيء من ماء فجعلا يدخلان فيها سهمين ليكثر ماءها، فقال لهما رسول الله ﷺ: (ما زلتما تبوكان منذ اليوم) فسميت بذلك "تبوك "، والبوك: ادخال اليد في شيء وتحريكه. (ياقوت الحموي- معجم البلدان: ٢/ ١٤ - ١٥). ٧ - قال الصنعاني: (وكانت توريته ﷺ أنه إذا أراد قصد جهة سأل عن طريق جهة أخرى ايهامًا أنه يريدها، وإنما يفعل ذلك لأنه أتم فيما يريده من إصابة العدوّ وإتيانهم على غفلة من =
1 / 233