جوابونه د تسولي پوښتنو په اړه د امیر عبد القادر مسائلو په جهاد کې
أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد
پوهندوی
عبد اللطيف أحمد الشيخ محمد صالح
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الطبعة الأولى
د چاپ کال
١٩٩٦
ژانرونه
فتاوی
يلزمها الإعجاب. قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ (شَيْئًا) ... ١﴾ ٢.
(قال) ٣: (قال بعض الحكماء: وقد جمع الله لنا آداب الحرب، في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّةا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّة كَثِيرًا .... إلى قوله: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّة مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ ٤ ٥، فدلّت هذه الآية: على أن النصر مقرون بالصبر.
قال: (ورأيت غير واحد ممّن ألّف في الحروب: يكره رفع الصوت بالتكبير،
= المرافقة" و"باب الصبر عند القتال" مع زيادة، من قلّة إذا صدقوا وصبروا" وعزاه لأبي داود والترمذي.
وأورده الزبيدي في "اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين": ٦/ ٣٩٩. والشوكاني في "نيل الأوطار": ٧/ ٢٣٥، "باب: ترتيب السرايا والجيوش"، وقال: (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن).
١ - سورة التوبة / آية ٢٥، وتمامها: ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ﴾.
٢ - أنظر الطرطوشي في "سراج الملوك": ١٧٩، "باب: في ذكر الحروب ومكائدها وحيلها وأحكامها".
٣ - أي الطرطوشي، وهي ساقطة من "الأصل" وكذلك من "ب"، والإضافة من "ج".
٤ - سورة الأنفال / آية ٤٥، تقدم تخريجها: ٣٠٢، وآية ٤٦ وتمامها: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّة وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْةبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّة مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.
٥ - أنظر الطرطوشي في "سراج الملوك ": ١٧٧ "باب: ذكر الحروب ومكائدها وحيلها". ونقله- أيضًا- ابن الأزرق في "بدائع السلك في طبائع الملك": ١/ ١٦٧، "في مكائد حصار المدن والحصون" وعزاه لكتاب، محاسن البلاغة للتدميرى".
ثم قال: (قال صاحب "مشارع الأشواق" من متأخري المشارقة- هو محيي الدين أحمد بن ابراهيم الدمشقي-: "ولقد صدق هذا القائل فإن الله تعالى أمر المقاتلين فيها بخمسة أمور، ما اجتمعت في فئة إلاّ نصرت، وإن قلّت، وكثر عدوّها، وهي: الثبات وكثرة ذكر الله، وطاعة الله ورسوله، وعدم التنازع الموجب للفشل والوهن، فإنّهم إذا اجتمعوا كانوا كالحزمة من السهام، لا يستطاع كسرها جملة فإذا تفرّقت سهل كسرها سهمًا سهمًا.
الخامسة: الصبر وهو ملاذ الأمر والنصر سببه، ومتى فقد شيء من ذلك نقص من النصر بحسبه).
1 / 220