62

ځوابونه چې د زړه پورې دي

الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية

پوهندوی

د. محمد إسحاق محمد إبراهيم

خپرندوی

دار الراية للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

النشر

ژانرونه

من حوائط الأنصار بالمدينة، ثم قال: يا أنس أحفظ الباب، قال: فضرب الباب فقلت: يا رسول الله! إن هذا الباب يضرب، فقال رسول الله ﷺ: (ائذن له وبشره بالجنة، وأعلمه أنه الخليفة من بعدي"، قال أنس: فجئت أفتح له الباب وأنا لا أدري من هو، فنظرت فإذا هو أبو بكر فبشرته بالجنة، وأخبرته بقول النبي ﷺ. وذكر الحديث. وهكذا رواه أبي خيثمة في تاريخه عن سعيد بن سليمان، ونتعجب من أبي عوانة ﵀ كيف أخرج مثل هذا في صحيحه؟ وفي سنده عبد الأعلى، وقد كذبه ابن معين في إحدى الروايات عنه، وقال في أخرى: ليس بشئ، وضعفه غير واحد منهم ابن المديني، وأبو حاتم والدارقطني وقد قال شيخنا فيما قرأته بخطه: هذا حديث موضوع، قد أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه من طريق عبد الأعلى ابن أبي المساور، وأخرجه البزار من طريق بكر بن المختار، وبكر وعبد الأعلى واهيان، والصقر أو هي منهما، فلعله تحمله عن بكر، أو عبد الأعلى، فجعله عن عبد الله بن إدريس ليروج، ولو كان هذا وقع ما قال أبو بكر للأنصار: "قد رضيت لكم أحد الرجلين عمر أو أبو عبيدة" ولا جعل عمر الأمر شورى في ستة وكان يعهد إلى عثمان بلا نزاع. والله المستعان.

1 / 66