د نووي پوښتل شوئ سوالونو ته ځوابونه

Ibn Malik d. 672 AH
4

د نووي پوښتل شوئ سوالونو ته ځوابونه

أجوبة على مسائل سألها النووي في ألفاظ من الحديث

ژانرونه

معاصر

والثالث: أن يجعل اسم (كان) ضميرا راجعا إلى الجود الذي تضمنه (أجود) الأول (5) . كما رجح الضمير إلى السفه (1) في قول الشاعر:

إذا نهي السفيه جرى إليه ... وخالف والسفيه إلى خلاف (2)

[3/أ] والتقدير على هذا:

(وكان جوده أجود كونه في رمضان)، و(أجود): مبتدأ، و(في رمضان): خبره، والجملة: خبر (كان).

[جواز النصب وتوجيهه]:

ويجوز أن ينصب (أجود)، وفي نصبه وجهان (3):

أحدهما: أن يجعل اسم (كان) ضمير النبي- صلى الله عليه وسلم -، ويجعل (أجود) خبرها ولا تضاف إلى (ما) بل تجعل (ما) مصدرية نائبة عن ظرف الزمان، ويكون التقدير:

وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مدة كونه في رمضان أجود منه في غير رمضان (4).

وفي هذا الوجه استعمال أفعل التفضيل منكرا غير مصاحب ل (من)، وهو قليل الوقوع.

والثاني من وجهي النصب: أن يجعل اسم (كان) ضميرا عائدا على الجود الذي تضمنه (أجود) الأول، ويجعل (أجود) الثاني خبر (كان) مضافا إلى (ما)، [و] هي نكرة موصوفة ب (يكون) و(في رمضان) متعلق ب (كان) (5) .

والتقدير : وكان جوده في رمضان أجود شيء كائن، والله أعلم.

***

السؤال الثاني:

مخ ۱۴