د نووي پوښتل شوئ سوالونو ته ځوابونه
أجوبة على مسائل سألها النووي في ألفاظ من الحديث
ژانرونه
وأما التي شرها يتقى ... وأخرى لأعدائها غائظة فأجود جودا من اللافظة
فنفس العدو بها فائظه
فنصب (جودا) ب (أجود) على التمييز، وذلك موجب لكونه فاعلا معنى؛ لأن كل منصوب على التمييز ب (أفعل) التفضيل فاعل في المعنى (1).
ونصبه علامة فاعليته، وجره علامة على أن (أفعل) بعض منه (2)؛ ولهذا إذا قلت: زيد أحسن عبدا، كان معناه: الإعلام بأن عبده فاق عبيد غيره في الحسن.
وإذا قلت: أحسن عبد - بالجر - كان معناه: الإعلام بأ، زيدا بعض الغلمان الحسان، وأنه أحسنهم (3).
وإذا ثبت ذلك فحمل الحديث على هذا المعنى يوجب أن يكون تقديره: (خوف غير الدجال أخوف خوفي عليكم)، ثم حذف المضاف إلى (غير)، وأقيم هو مقام المحذوف، وحذف (خوف) المضاف إلى (الياء)، وأقيمت هي مقامه؛ فاتصل (أخوف) ب (الياء) معمودة ب (النون) على ما تقرر (4).
[رابعها]: ... ويحتمل أن يكون (أخوف) فعلا مسندا إلى (واو)، وهي ضمير عائد على (غير الدجال)؛ لأن من جملة ما يتناوله غير الدجال (الأئمة المضلون )، وهم ممن يعقل [8/أ] فغلب جانبهم (5) ، فجيء ب (الواو)، ثم اجتزئ ب (الضمة)، وحذفت الواو (6)، كما قال الشاعر (7) :
مخ ۲۷