ولولا حتار الليل ما آب عامر ... إلى جعفر سرباله لم يمزق (1)
ويجوز أن يجعل (كنزه): فاعل (جاء)، و(شجاع): خبر مبتدأ محذوف، والجملة في موضع الحال، والتقدير: (جاء كنزه، وهو شجاع، أو صورته شجاع).
ولا يستبعد هذا؛ لأن فيه حذف المبتدأ و(الواو)، لأن الاهتمام بهذه (الواو) أقل من الاهتمام ب (الفاء) المقرونة بمبتدأ واقع [5/أ] جواب شرط (2).
وقد حذفا معا في نحو قول الشاعر:
أأبي لا تبعد فليس بخالد ... حي ومن تصب المنون بعيد (3)
ج
أراد (فهو بعيد)، فحذف مع كون (الفاء) ألزم من (الواو) (4).
وهذا منتهى ما يسر الله عز وجل من الجواب، والحمد لله.
مسألة [1]:
في الحديث: "من حافظ على الصلوات، كان له عهدا عند الله، أن يدخله الجنة" (5).
كذا وقع في رواية صاحب "شرح السنة" (6) البغوي (7) "عهدا" بالنصب!
مخ ۲۱