وكان من نبلاء صنعاء الذين أجابوا في نحو سنة 1306ه على سؤال القاضي محمد عبد الملك في شأن تفضيل رؤية الزهر على رؤية الخضرة في أيام الربيع أو العكس، وفي جوابه تفضيل رؤية الزهر. وكانت هجرته مع والده عن صنعاء إلى صعدة في شوال سنة 1307ه وسار سنة 1309ه إلى جبل برط مع عائلة الإمام المنصور ثم رجع إلى والده[2] وانتقل سنة 1310ه إلى جبل الأهنوم للدرس والتدريس، وعقيب وفاة والده استدعى علماء بلاد الأهنوم وغيرها إلى حصن النواش بقفلة عذر الحاشدية ومنهم المولى لطف بن محمد شاكر، والمولى أحمد بن عبد الله الجنداري ، والمولى سيف الإسلام أحمد بن قاسم حميد الدين, والسيد لطف بن علي ساري الحوثي الحسيني، والسيد الحسين بن إسماعيل الشامي والقاضي عبد الله بن علي الإرياني، والقاضي عبد الوهاب بن محمد المجاهد الشماحي، والقاضي محمد بن أحمد حميد الصنعاني، والسيد عبد الرحمن بن حسين الشامي، والقاضي يحيى بن حسن نصار، والقاضي الحسن بن علي العريض الروضي، وغيرهم، وأخبرهم بوفاة والده الإمام المنصور، فتولى كتابة البيعة له بالإمامة سيف الإسلام أحمد بن قاسم حميد الدين، فأعلن دعوته في يوم الجمعة عشرين ربيع الأول سنة 1322ه، وتلقب بالمتوكل على الله رب العالمين.
مخ ۵