بتوجيهك الأجناد نحو عصابة ... طغوا ثم لم يجروا لربهم حدا
فحاق بهم سوء العذاب ونالهم ... من الخزي ما لم يستطيعوا له ردا
وما جاءت الأتراك إلا توهما ... على ظمأ أن السيوف غدت وردا
...إلخ
وهنأه شيخنا العلامة محمد بن قاسم الظفري الحسني الصنعاني بقصيدة طويلة منها:
يا قادما سرت الدنيا بمقدمه ... أهلا بمقدمك الميمون في صفر
يا قادما عمت الدنيا بشائره ... واستنثرت حللا صيغت من الزهر
وأنشدت بلسان الحال ناطقة ... هذا السرور وهذا غاية الوطر
هذا الإمام الذي أنواره لمعت ... وأشرقت فأزالت داجي الغير
يا قادما عم بالإحسان مقدمه ... كل البرية أمار ومؤتمر
لك الهنا ولنا البشرى بما سمحت ... يد المقادير في خمس من الشهر
فاسعوا إلى دار صنعا إنها فتحت ... والترك في قلعة منها وفي سفر
والحمد لله قد صارت مطهرة ... بسعيكم يا ذوي الألباب والنظر
والحمد لله قد أعطيت سؤلك يا ... مولى البرية من بدو ومن حضر
انتقال مولانا الإمام إلى قرية القابل وبيت ردم والروضة
مخ ۲۵