في خلال التهاب نيران الجهاد في هذا العام بمعظم البلدان المذكورة، وصل إلى حضرة الإمام أيده الله من المولى العلامة سيف الإسلام أحمد بن قاسم حميد الدين- وكان في بلاد صعدة- ما يفيد انتهاء المراجعة فيما بينه وبين علماء تلك البلاد والداعي السيد حسن بن يحيى القاسمي الضحياني على أن يكون وصول مولانا الإمام في جماعة من علماء البلاد اليمنية إلى صعدة، ويكون وصول الداعي في جماعة من علماء تلك البلاد كذلك إليها ويكون تحكيمهما معا للعلماء والنظر في إصلاح الشأن بينهما وحقن الدماء ورفع أسباب الفتن وتسكين الدهماء, نقص ص 106، 107 في الملزمة.
مخ ۱۳۰