50- حدثني الفقيه الإمام أبو محمد عبد الله بن الشيخ أبي عمر محمد قال: حكت زوجته -يعني أم عبد الرحمن آمنة بنت أبي موسى- أنها لم تحمل بولد قط إلا علمت من كلامه وحاله ما حملها من ذكر أو أنثى، فمرة أتاه رجل بغنمة هدية فقال هذه نتركها حتى تلدي، ونشتري أخرى ونذبحها عقيقة، قال: ويحيى لنا ابن، فضحك، فولد له بعد أيام ابن سماه سليمان، وفي مرة أخرى لما حملت قال: كذا اسم أبي أحمد بن محمد، وفي هذه النوبة أسمي ابني أحمد فيكون أحمد بن محمد، فولدت من ذلك الحمل ولده أحمد، ومرة أخرى حملت ورآها وهي تخاصم ابنة لها، فقال لها: هذا حالك وهي واحدة فكيف إذا صارت اثنتين، فولدت بنتا. وأمثال ذلك.
51- وسمعت أبا محمد عبد الحميد بن عبد الهادي بن أبي يوسف، قال: سمعت والدي يقول: لما شرع القاضي في بناء هذه المدرسة التي عندنا في الجبل قلت للشيخ أبي عمر: والله إن هذه المدرسة تغيظنا، فقال: إنه لا يتمها، قال: فقضى أنه مات ولم يتمها.
52- وسمعت أبا العباس أحمد بن عبد الملك بن عثمان قال: جاء أبو رضوان ورجل آخر سماه إلى الشيخ أبي عمر، وقالا له: إن قراجا قد أخذ فلانا القواس وحبسه، فنشتهي أن تدعو عليه، قال: فباتا عند الشيخ، فلما كان الغد قال: قضيت حاجتكم، فلما كان بعد ساعة إذا جنازة قراج عابرة. أو ما هذا معناه.
مخ ۲۳۱