احوال
أحوال الإمام الزاهد أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة بن نصر المقدسي رحمه الله تعالى
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
أحوال الإمام الزاهد أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة بن نصر المقدسي رحمه الله تعالى
ژانرونه
وقد سمعت أن الناس كانوا يأتون إليه يقولون: اكتب لنا إلى فلان -يعني بعض الأمراء- فيقول: أنا لا أعرفه، فيقال: إنما نريد بركة رقعتك، فيكتب إلى ذلك، فيقبل رقعته وإن كان لا يعرفه.
وسمعت أن ميمونا القصري الأمير وكان بنابلس أو بالقدس، وكان الشيخ يكتب إليه رقاعا كثيرة -يعني شفاعات للناس- فأرسل إليه من جهة كثرة الرقاع، فقال له نحوا مما قال للمعتمد، فأرسل إليه بعد ذلك: اكتب لمن شئت فإنا لا نرد رقعتك.
39- سمعت الفقيه الإمام الزاهد أبا عبد العزيز عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد بأرض الجزيرة، يحدث عن أمه أم يحيى بنت إسماعيل بن أحمد قالت: لما جئنا من تلك البلاد سكنا في الدير، فعملنا ليلة في صحن فطيرة بسمن، وقلت لأبي يحيى: لو قلت لابن عمتي -تعني الشيخ أبا عمر- يجيء إلينا، قالت: فجاء فأبصر الصحن، فرأيته قد جعل أصبعه فيه، ثم غطاه وقال: ادعوا أهل الدير، فدعوناهم، فلقد أكل منه أهل الدير، وفضل ما فرقنا منه. وهذا معنى ما سمعته منه.
مخ ۲۲۶