غوره تقسیمونه په پیژندلو کې د سیمو
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
استجة الى مورور مرحلة ثم الى شذونة يومان أو الى جبل طارق 3 أيام، ومن استجة الى مالقة 7 أيام طريق الشرق أو الى أرجدونة 3 مراحل، ومنها الى بجانة 6 مراحل ومنها الى مرسية 7 أيام ومنها الى بلنسية أيضا 20 يوما ثم الى طرطوشة 12 مرحلة، ومن مرسية الى بجانة 6 أيام ثم الى مالقة 10 أيام ثم الى جبل طارق 4 أيام ثم الى شذونة 3 أيام ثم الى اشبيلية 4 أيام، وهذه الاشبيلية يضرب بها أهل المغرب الأمثال في البعد كما يضرب أهل المشرق بفرغانة ولا اعرف الاشبيلية الاولى
ذكر بادية العرب
اعلم ان بين أقاليم العرب غير المغرب بادية ذات مياه وغدران وآبار وعيون وتلال ورمال وقرى ونخيل قليلة الجبال كثيرة العرب مخيفة السبل خفية الطرق طيبة الهواء ردية الماء ليس بها بحيرة ولا نهر الا الأزرق ولا مدينة الا تيماء ومن الناس من يعدها من الجزيرة وليست منها ومنهم من يجزئها على الأقاليم ومنهم من يجعلها من الشام وقد رأينا نحن ان نفرزها ونفرد صورتها لان أحدا من أهل الأقاليم الثلاثة عشر لا طريق له الى مكة في البر الا فيها ولا غنى له عن معرفتها وأيضا فان فيها مناهج لا تعرف ومياها قد تجهل وفي ذكرها فوائد لا تحصى واجر وحسبة لا تخفى وقد سافرت فيها غير مرة ومسحتها يمنا وشاما وشرقا وغربا وتفحصت عن طرقها وسالت عن مياهها وتبحرت في معرفتها حتى حزت الكثير من أسبابها وعرفت معظم طرقها وهذه صورتها وبالله التوفيق
Sine dubio hic ab auctore confunduntur, non vidit vero in itinerario tantum de una eademque urbe
مخ ۲۴۸