غوره تقسیمونه په پیژندلو کې د سیمو
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
الحمامات واما الأرطال فكانت بغدادية في الإقليم كله الا الذي يوزن به الفلفل فإنه يشف على البغدادي بعشرة دراهم والآن هو المستعمل في اعمال الفاطمى بالمغرب كله والمكاييل قفيز القيروان اثنان وثلاثون ثمنا والثمن ستة امداد بمد النبي (صلى الله عليه وسلم) وقفيز الأندلس ستون رطلا والربع ثمانية عشر رطلا وفنيقة نصف القفيز، ومكاييل الفاطمى الدوار وهي التي تشف على ويبة مصر بشيء يسير قد ألجم رأسها بعارضة من حديد وأقيم عمود من قاعها الى العارضة فوقه حديد يدور على راس الويبة فإذا أترعها أدار الحديدة فمسحت فم الويبة وصح الكيل، وارطاله رصاص على كل رطل اسم أمير المؤمنين فان اجتمعت أرطال بموضع واحد بسط صبها وطبع على كل رطل ولو كانت عشرة واما نقوده في جميع اعماله الى أقصى دمشق فالدينار يزل عن المثقال بحبة اعنى شعيرة والسكة مدورة الكتابة وله ربع صغير يؤخذان بالعدد والدرهم أيضا زال له نصف يسمونه القيراط وربع وثمن ونصف ثمن يسمونه الخرنوبة يؤخذ الجميع بالعدد ولا يرخصون في المعاملة بالقطع وسنجهم من زجاج مطبوع كما ذكرنا من الأرطال، ورطل مدينة تونس اثنتا عشرة أوقية والوقية اثنا عشر درهما والعجائب بهذا الإقليم كثيرة منها ابو قلمون وهي دابة تحتك بحجارة على شط البحر فيقع منها وبرها وهو في لين الخز لونه لون الذهب لا يغادر منه شيئا وهو عزيز الوجود فيجمع وينسج منه ثياب تتلون في
مخ ۲۴۰