غوره تقسیمونه په پیژندلو کې د سیمو
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
القنوت في الفجر والجهر بالبسملة والوتر بركعة وما أشبه ذلك والثاني الرجوع الى ما كان عليه السلف مثل الاقامة مثنى التي ردها بنو أمية الى واحدة ومثل لبس البياض الذي رده بنو العباس الى السواد والثالث ما تفرد به مما لا يخالف الائمة وان لم يعرف له قدمة مثل الحيعلة في الأذان وجعل أول الشهر يوما يرى فيه الهلال وصلاة الكسوف بخمس ركعات وسجدتين في كل ركعة وهذه مذاهب الشيعة ولهم تصانيف يدرسونها ونظرت في كتاب الدعائم فإذا هم يوافقون المعتزلة في أكثر الأصول ويقولون بمذهب الإسماعيلية ولهم فيه سر لا يعلمونه ولا يأخذونه على كل أحد الا من وثقوا به بعد ان يحلفونه ويعاهدونه وانما سموا باطنية لانهم يصرفون ظاهر القرآن الى بواطن وتفاسير غريبة ومعان دقيقة وهذه الأصول مذاهب الادريسية وغلبتهم بكورة السوس الأقصى وهي قريبة من مذاهب القرامطة وأهل المغرب والمشرق في مذاهب الفاطمى على ثلاثة أقسام منهم من اقر بها واعتقدها ومنهم من كفر بها وأنكرها ومنهم من جعلها في اختلاف الأمة، وأكثر أهل اصقلية حنيفيون، وقرأت في كتاب صنفه بعض مشايخ الكرامية بنيسابور ان بالمغرب سبعمائة خانقاه لهم فقلت لا والله ولا واحدة واما؟ القراءات؟ في جميع الإقليم فقراءة نافع حسب الرسوم لا يشهد في هذه الإقليم الستة الا معدل وحضرنا يوما املاكا فأمرني ابو الطيب حمدان ان اكتب شهادتي فهنيت بذلك ولا يأخذون الميت الا من الرأس أو الرجلين ويصلون كل ترويحة ويجلسون ولا يسلخون الأغنام إذا
C haec omnia om. Deinde habet, reliquis denuo omissis.
مخ ۲۳۸