غوره تقسیمونه په پیژندلو کې د سیمو

المقدسي، البشاري d. 390 AH
153

غوره تقسیمونه په پیژندلو کې د سیمو

أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم

المدينة هي طرسوس وبها قبر دقيانوس وبرستاقها تل عليه مسجد قالوا هو على الكهف، وحدثنا الفقيه ابو عبد الله محمد بن عمر البخاري قال حدثنا ابو طالب اليماني قال حدثنا الحسن بن يحيى قال حدثنا ابى قال حدثنا محمد بن سهل الخراسانى قال قرأت على هشام بن محمد حدثنا مجاهد بن يزيد قال خرجت مع خالد البريدي في أيام وجه الى الطاغية سنة 102 وليس معنا ثالث من المسلمين فقدمنا القسطنطينية ثم خرجنا منصرفين الى عمورية ثم أتينا اللاذقية المحترقة في اربع ليال ثم انتهينا الى الهوية وهي جوف جبل فذكر لنا ان بها أمواتا لا يدرى ما هم وعليهم حراس فادخلونا سربا طوله نحو من خمسين ذراعا في عرض ذراعين بالسرج وإذا وسط السرب باب من حديد ومكمن لعيالهم إذا يجيهم العرب وإذا خربة عظيمة وسطها نقرة من ماء عرضها نحو من خمسة عشر ذراعا يرى منها السماء وإذا كهف ذلك المكان الى جوف ذلك الجبل فانطلق بنا الى كهف مما يلي الجوف من الهوية طوله نحو من عشرين ذراعا وإذا فيه ثلاثة عشر رجلا رقودا على أقفيتهم على كل رجل منهم جبة لا أدرى من صوف أو وبر الا انها غبراء وكساء اغبر يتقعقع كما يتقعقع الرق وقد غطى بكسائه وجهه وسائر جسده وإذا هي ذوات اهداب وعلى بعضهم خفاف الى انصاف سوقهم وبعض بنعال وبعض بشمشكات والجميع جدد فكشفت عن وجه أحدهم فإذا شعر رأسه ولحيته لم يتغير وإذا بشرة وجهه منيرة ودم وجهه ظاهر كانما رقدوا تلك الساعة وإذا أعضاؤهم كألين ما يكون من أعضاء الرجل الحى وكلهم شباب غير ان بعضهم قد وخطه الشيب وإذا بأحدهم قد ضربت عنقه فسألتهم عن ذلك فقالوا غلبت علينا العرب وملكت الهوية فأخبرناهم خبرهم فلم يصدقونا فضرب أحدهم عنق هذا وزعم أهل الهوية انه إذا كان راس كل سنة في يوم

B gitur Laodicea inter amorium et Iconium( hodie Ladi 01 ). Cf. Tab. III, 173, 41.

. Partim haec narratio convenit cum ea quae legitur

مخ ۱۵۳