غوره تقسیمونه په پیژندلو کې د سیمو
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
قنى عذيبية وبناؤهم من حجر وطين وسورهم غير منيع وتل فافان من ناحية الجبل بين دجلة ورزم حولها بساتين والأسعار بها رخيصة وأسواقها مغطاة بناؤهم طين وحصن كيفا كثيرة الخير وبها قلعة حصينة وكنائس كثيرة شربهم من دجلة والفار وحاذية دونهن، فهذا ما عرفنا من مدن هذه الكورة وفي بدليس كلام واختلاف نذكره في إقليم الرحاب الرقة قصبة ديار مضر على الفرات بحصن عريض يسير على متنه فارسان غير كبيرة ولها بابان غير انها طيبة نزهة قديمة الخطة حسنة الأسواق كثيرة القرى والبساتين والخيرات ومعدن الصابون الجيد والزيتون ولها جامع عجيب وحمامات طيبة قد ظللت أسواقها وبربقت قصورها وانتشر في الإقليمين ذكرها فالشام على تخمها والفرات الى جنبها والعلم كثير بها الا ان الاعراب بها محيطة والطرق اليها صعبة، والرقة المحترقة قريبة منها قد خفت وخربت، والرافقة هي ربض الرقة الجامع في الصاغة وجامع الرقة في البزازين فيه شجرتا عناب وشجرة توت وبالقرب مسجد معلق على عمود وحران مدينة نزيهة وعليها حصن من حجارة على يعمل إيليا في حسن البناء بها فناة لا يعلم من اين تقبل والجامع متطرف وسقى مزارعهم من آبار وهي جيدة الاقطن وبصحة موازينهم تضرب الأمثال والرها على عمل الطيب محصنة والجامع على طرف شعث وبها كنيسة عجيبة بآزاج ملبسة بالفسافساء هي أحد عجائب الدنيا واما ناحية الخابور فقصبتها عرابان وهي تل رفيع
locum qui convenit non reperi, nisi quod inmappa Kiepert non procul ab oriente urbis Amid iacet Djenab, sed locum apud nullum antiquiorum memoratum vidi.
quae varia lectio quoque a jaqut est recepta, B sine punctis
مخ ۱۴۱