غوره تقسیمونه په پیژندلو کې د سیمو
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
الخلفاء الأربعة وقد علمت ما يقول فيهم الخوارج وجهال الشيعة فأبو حنيفة ان كان طائفة من الحمقى يذمونه فخلائق من أهل الفضل يدعون له ويحمدونه مع ما فتح الله على قلبه حتى فرع الشريعة واراح الخليقة ثم اختياره الضرب والسجن على القضاء فمثل ابى حنيفة لا يرى والقراءات السبع مستعملة في الإقليم وكانت في القديم ببغداد حروف حمزة وحروف يعقوب الحضرمي بالبصرة ورأيت ابا بكر الجرتكى يؤم بها في الجامع ويذكر انها قراءة المشايخ ولغاتهم مختلفة اصحها الكوفية لقربهم من البادية وبعدهم عن النبط ثم هي بعد ذلك حسنة فاسدة بخاصة بغداد، واما البطائح فنبط لا لسان ولا عقل ولا بأس بالتجارات فيه ألم تسمع بخز البصرة وبزها وطرائفها وبارزها هي معدن اللآلي والجواهر وفرضة البحر ومطرح البر وبها يصنع الراسخت والزنجفر والزنجار والمرداسنج ومنها تحمل التمور الى الاطراف والحناء ولهم خز وبنفسج وماورد، وبالابلة تعمل ثياب الكتان الرفيعة على عمل القصب، وبالكوفة عمائم الخز والبنفسج في غاية الجودة، وبمدينة السلام الطرائف وألوان ثياب القز وغير ذلك وبه عبادانى حسن وسامان رفيع ومن خصائصهم بنفسج الكوفة وازاذها ومحكم بغداد وطرائفها ومعقلى البصرة وتين حلوان وشيم واسط وبنيها، ويصنع بالنعمانية اكسية وثياب صوف عسلية حسنة وببغداد أزر وعمائم يكانكى رفيعة ومناديل القصرية والبويبية وصوف تكريت
مخ ۱۲۸