احلام له موره: د نژاد او میراث کیسه

باراک اوباما d. 1450 AH
92

احلام له موره: د نژاد او میراث کیسه

أحلام من أبي: قصة عرق وإرث

ژانرونه

كل منكم، أي منكم،

أنشدوا ترنيمة الفتاة السوداء،

ادفعوها

لتعرف نفسها منكم

وتعرفكم

أنشدوها بإيقاعاتها

المحبة، المكافحة، إيقاع الصعوبات،

أنشدوا ترنيمتها عن الحياة ...

على مدار الساعة التالية تبادلت السيدات الأدوار في رواية قصصهن وإنشاد أغانيهن. غنين عن الزمن الضائع والأحلام المهملة وما حدث لهن في الماضي. وقصصن غنائيا حكاياتهن مع الرجال الذين أحببنهم لكنهم خانوهن واغتصبوهن، وحكاياتهن عن الألم الدفين في أعماق هؤلاء الرجال؛ الألم الذي كان مفهوما في بعض الأحيان ومصفوحا عنه في أحايين أخرى. وعرضت كل منهن على الأخرى العلامات الجلدية في أجسادهن والنتوءات العظمية في أقدامهن، وكشفت هؤلاء السيدات عن جمالهن بتأرجح طبقات أصواتهن وارتعاد أيديهن، إنه جمال مخادع يزيد وينقص. وبعد ذلك ندبن أطفالهن المجهضين والآخرين المقتولين والضائعين منهن. وفي أثناء تقديم الأغاني في مراحلها المختلفة - العنيفة والغاضبة والرقيقة والحازمة - رقصت كل واحدة منهن رقصة الرومبا ورقصة الفالس المنفردة ورقصن وهن يقفزن على الحبل، واصطدمن بعضهن ببعض في رقصات ينفطر لها القلب. واستمررن في الرقص إلى أن اندمجت أرواحهن وأصبحن شخصا واحدا. وفي نهاية المسرحية أنشدت هذه الروح بيتا شعريا واحدا:

اكتشفت إلها في نفسي،

ناپیژندل شوی مخ