احلام له موره: د نژاد او میراث کیسه
أحلام من أبي: قصة عرق وإرث
ژانرونه
قلت: «كم يستغرق الوصول إلى هوم سكوير؟» وأخذت أمسح آخر قطعة صلصة في طبقي.
فقالت أوما: «طوال الليل إلى كيزيمو.» وتابعت: «ثم نستقل حافلة أو عربة ماتاتو من هناك، ربما لمدة خمس ساعات أخرى.»
ثم قال روي موجها حديثه إلي وهو يشعل سيجارة: «بالمناسبة، إنها ليست هوم سكوير. إنها هوم سكويرد.» «ماذا يعني هذا؟»
ففسرت أوما: «إنه شيء اعتاد الأطفال في نيروبي قوله.» وتابعت: «فهناك المنزل المعتاد في نيروبي. ثم هناك منزلك في القرية حيث جذور أهلك. ومنشأ أجدادك. وحتى كبار الوزراء ورجال الأعمال يفكرون بهذه الطريقة. فربما يكون لدى أحدهم قصر في نيروبي، ويبني كوخا صغيرا على أرضه في القرية. وقد لا يذهب إلى هناك سوى مرة أو مرتين في العام. لكن إذا سألته من أين هو، فسيخبرك أن هذا الكوخ هو وطنه الحقيقي. لذا عندما كنا في المدرسة ونريد أن نخبر أحدا أننا سنذهب إلى أليجو، فهي في نظرنا المنزل مضاعف ضعفين (مربع). وذاك هو المعنى نفسه الذي يوحي به اسم هوم سكويرد.»
ارتشف روي من الجعة. ثم قال: «أما أنت يا باراك فيمكنك أن تطلق عليه المنزل المضاعف ثلاثة أضعاف؛ أي هوم كيوبد.»
ابتسمت أوما واتكأت للخلف على مقعدها واستمعت إلى إيقاع صوت القطار وهو يسير على قضبانه. وقالت: «هذا القطار يعيد إلى الذهن الكثير من الذكريات. أتذكر يا روي كم كنا نتطلع للذهاب إلى الوطن؟ إنه جميل للغاية يا باراك! ليس مثل نيروبي. والجدة إنها لطيفة للغاية! ستحبها يا باراك . فلديها حس دعابة رائع.»
فقال روي: «يجب أن تتمتع بحس دعابة بعد أن عاشت مع المرعب لكل هذا الوقت.» «من المرعب؟»
فقالت أوما: «هذا هو الاسم الذي اعتدنا أن نطلقه على جدنا. ذلك لأنه كان وضيعا للغاية.»
هز روي رأسه وضحك. وقال: «واو، لقد كان ذلك الرجل وضيعا حقا! فكان يدعوك لتجلس على المائدة لتناول العشاء ويقدم لك الطعام على أطباق من الخزف الصيني مثل رجل إنجليزي. لكن إذا تفوهت بأي لفظة غير مناسبة، أو استخدمت الشوكة على نحو غير مناسب، طخ! يضربك بعصاه. وفي بعض الأحيان عندما يضربك لا تعرف حتى يحل اليوم التالي لماذا ضربك.»
أشاحت لهم زيتوني بيدها معبرة عن عدم رضاها عن حديثهما. وقالت: «إنكم لم تعرفوه أيها الأطفال إلا عندما كان كبيرا في السن وضعيفا. عندما كان أصغر سنا كنت أنا ابنته المفضلة. كان يدللني. ولكن مع ذلك إذا أخطأت كنت أختبئ منه طوال اليوم، وكنت أشعر بخوف شديد! أتعلمون كان صارما للغاية حتى مع ضيوفه. فإذا زاره أحد يذبح له الكثير من الدجاج تكريما له. لكن إذا خالفوا إحدى العادات مثل أن يغسلوا أيديهم قبل شخص أكبر سنا فلم يكن يتردد في ضربهم، حتى الكبار منهم.»
ناپیژندل شوی مخ