احلام له موره: د نژاد او میراث کیسه
أحلام من أبي: قصة عرق وإرث
ژانرونه
فقال روي بسعادة: «يجب أن يشرب الأجداد.» وتابع: «هذه هي الطريقة الأفريقية.»
جذبت أوما منديلا لتمسح الجعة من على ساقيها. وقالت: «هذا في الخارج يا روي! وليس في منزل أحد! في بعض الأحيان تكون شديد الإهمال! من سينظف هذا الآن؟ أنت؟»
كان روي على وشك أن يجيبها عندما ظهرت جين مسرعة ومعها قطعة قماش قديمة في يدها. وقالت وهي تمسح الأرض: «لا تقلق، لا تقلق.» وتابعت: «إننا سعداء لأن لدينا هذا المنزل.»
وكان من المقرر أن نخرج جميعا لنرقص بعد العشاء في ملهى مجاور. وعندما نزلت أنا وأوما قبل الآخرين سمعتها تتمتم ببعض الكلمات في الظلام.
ثم قالت لي: «تبا لكم يا أبناء أوباما !» وتابعت: «تفلتون بأي شيء تفعلونه! هل لاحظت كيف يعاملونه؟ ففي نظرهم، لا يمكنه أن يخطئ. مثل تلك المسألة مع آمي. إنها مجرد فكرة انبثقت في ذهنه لأنه يشعر بالوحدة. أنا لا أحمل أية ضغائن تجاه آمي، ولكنها تباريه في عدم تحمل المسئولية. وعندما يكونا معا تزداد الأمور سوءا. ووالدتي وجين وزيتوني، جميعهن يعلمن هذا. ولكن هل سيخبرنه شيئا؟ كلا. خوفا من أن يغضبوه، حتى إذا كان ذلك لمصلحته.»
فتحت أوما باب السيارة ونظرت وراءها على باقي أفراد العائلة. كانوا قد ظهروا لتوهم من خلف ظلال المبنى السكني، وجسد روي يرتفع فوقهم جميعا مثل شجرة، وذراعاه مفرودتان مثل أغصان الشجر فوق كتفي عمتيه. وقد خففت رؤيته من الحدة على وجه أوما قليلا.
وقالت وهي تدير محرك السيارة: «نعم، أظن أن هذا ليس خطأه.» وتابعت: «أترى كيف يكون معهم. لقد كان الطابع الأسري يميزه عني طيلة حياته. فهم لا يشعرون أنه سيصدر أي آراء عنهم وهم برفقته.» •••
اتضح أن الملهى، جاردن سكوير، مكان منخفض السقف خافت الإضاءة. وكان بالفعل مكتظا عندما وصلنا، ورائحة الهواء تفوح بالسجائر. وجميع الزبائن تقريبا من السود؛ حشد من الموظفين الكبار السن والسكرتارية وموظفي الحكومة تجمعوا بعد انتهاء العمل حول مناضد متأرجحة من الفورميكا. ضممنا معا منضدتين خاويتين بعيدا عن المسرح الصغير وأخذ النادل طلباتنا. وجلست أوما إلى جوار آمي، ودار بينهما هذا الحوار: «آمي. أخبرني روي أنكما تفكران في الزواج.» «نعم، أليس هذا رائعا! إنه ممتع للغاية! وعندما يستقر يقول إنني يمكنني الذهاب والعيش معه في أمريكا.» «ألا تقلقين من ابتعادكما عن بعض؟ أقصد ...» «نساء أخريات؟» ثم ضحكت وغمزت لروي. قالت: «أصدقك القول إنني لا أهتم.» وألقت بذراعها الممتلئة حول كتف روي. وقالت: «ما دام يحسن معاملتي فيمكنه فعل ما يريد. أليس كذلك يا حبيبي؟»
احتفظ روي بنظرة جامدة على وجهه كما لو أن الحوار لا يهمه. وكان يبدو عليه هو وآمي تأثير احتساء الكثير من الجعة، ورأيت جين تختلس نظرة قلق إلى كيزيا. فقررت أن أغير الموضوع وسألت زيتوني هل جاءت لملهى جاردن سكوير من قبل.
فقالت زيتوني وهي ترفع حاجبيها على سؤالي غير المناسب: «دعني أخبرك شيئا يا باري، إذا وجد مكان فيه رقص فأنا قد ذهبت إلى ذلك المكان. وسيخبرك الناس هنا أنني بطلة الرقص. ما رأيك يا أوما؟» «زيتوني هي الأفضل.»
ناپیژندل شوی مخ