احلام له موره: د نژاد او میراث کیسه
أحلام من أبي: قصة عرق وإرث
ژانرونه
هزت كتفيها. وقالت: «إذا أردت يمكنك العودة في منتصف الليل. فهناك رحلة قادمة من جوهانسبرج في هذا التوقيت.» «قيل لي إن حقيبتي سترسل إلي.» «آسفة، ليس لدي أي ذكر لحقيبتك هنا. إذا أردت يمكنك ملء استمارة أخرى.» «هل الآنسة أومورو هنا؟ إنها ...» «أومورو في إجازة.»
أزاحتني أوما جانبا. وقالت: «من غيرك هنا يمكننا التحدث إليه بما أنك لا تعرفين شيئا؟»
أجابتها بأسلوب فظ قبل أن تعود لاستكمال حديثها: «اذهبي إلى وسط المدينة إذا أردت التحدث إلى شخص آخر.»
كانت أوما لا تزال تغمغم ساخطة عندما دخلنا إلى مكتب الخطوط الجوية البريطانية في وسط المدينة. كان المكتب في مبنى عال يعلن فيه المصعد رقم كل طابق إلكترونيا بنبرة فخمة واضحة، وكانت هناك موظفة استقبال تجلس أسفل صور لأشبال أسود وأطفال يرقصون. وقالت لنا مرة أخرى إنه علينا التأكد من المطار.
قلت لها وأنا أحاول ألا أصرخ: «أريد التحدث إلى المدير من فضلك.» «أنا آسفة، السيد مادوري في اجتماع.» «اسمعي يا آنسة، لقد أتينا للتو من المطار حيث أخبرونا أن نأتي إلى هنا. وقبل يومين قيل لي إن حقائبي سترسل إلي. والآن تقولون لي إنه لا أحد يعلم حتى أنها مفقودة. أنا ...» توقفت في منتصف الجملة. وانسحبت موظفة الاستقبال وراء قناع حجري، وهو مكان لا تصل إليه المناشدات أو الصياح الغاضب. ويبدو أن أوما رأت الشيء نفسه، فلم تنبس ببنت شفة هي الأخرى، وسقطنا معا إلى كرسيين مريحين لا نعرف ماذا نفعل بعد ذلك، عندما ظهرت يد فجأة على كتف أوما. فالتفتت أوما لتجد أنها يد رجل أسود نحيف يرتدي سترة زرقاء. «عماه! ماذا تفعل هنا؟»
قدمتني أوما للرجل الذي كان قريبا لنا في نسب لم أستطع تعقبه. وسألنا هل نخطط للقيام برحلة، فأخبرته أوما بما حدث.
فقال عمنا: «اسمعا، لا تقلقا.» وتابع: «إن مادوري صديق مقرب لي. في الحقيقة أنا الآن على وشك تناول الغداء معه.» والتفت إلى موظفة الاستقبال التي كانت تراقب حديثنا باهتمام كبير.
وقالت مبتسمة: «السيد مادوري يعرف بالفعل أنك هنا.»
كان السيد مادوري رجلا قصير القامة ممتلئ الجسد له أنف ضخم وصوت أجش. وبعد أن أعدنا قصتنا على مسامعه أخذ سماعة الهاتف على الفور وقال: «مرحبا؟ نعم أنا مادوري. من المتحدث؟ اسمعي لدي الآن السيد أوباما الذي كان يبحث عن حقيبته. نعم، أوباما. إنه ينتظر وصول حقيبته منذ وقت طويل. ماذا؟ نعم ابحثي الآن من فضلك.» وبعد بضع دقائق انطلق رنين الهاتف . «نعم ... حسنا، أرسليها إلى ...» ومنح محدثته عنوان مكتب أوما، ثم أغلق الهاتف وأخبرنا أن الحقيبة سترسل إلى هناك بعد ظهر هذا اليوم.
وقال: «اتصل بي إذا واجهتك أية مشكلات أخرى.»
ناپیژندل شوی مخ