142

احلام له موره: د نژاد او میراث کیسه

أحلام من أبي: قصة عرق وإرث

ژانرونه

فأجاب برفق: «بخير على ما أظن»، مما دفع الجميع إلى الضحك.

وبعد أن انتهى التعارف قادتني جين إلى منضدة صغيرة عليها أطباق من لحم الماعز والخضراوات والسمك المقلي والكرنب والأرز. وفي أثناء تناول الطعام سألوني عن عائلتي في هاواي وحاولت أن أصف لهم حياتي في شيكاغو وعملي منظما للمجتمع الأهلي. وقد أومئوا برءوسهم بأدب، ولكن بدت الحيرة على وجوههم قليلا؛ لذا أخبرتهم أنني سأدرس القانون في جامعة هارفارد في الخريف.

قالت جين وهي تلتقط عظمة من طبق اللحم والخضراوات: «هذا رائع يا باري.» وتابعت: «لقد درس والدك في جامعة هارفارد أيضا. إنك ستجعلنا جميعا فخورين بك، تماما كما فعل هو. أترى يا برنارد، يجب أن تجتهد مثل أخيك.»

قالت زيتوني: «يظن برنارد أنه سيصبح نجما في كرة القدم.»

فالتفت إليه. وقلت: «هل هذا صحيح يا برنارد؟»

فقال وعدم الارتياح يبدو عليه لأن الأنظار التفتت إليه: «كلا.» وتابع: «كل ما في الأمر أنني اعتدت لعب الكرة.» «حسنا ... ربما يمكننا اللعب في وقت ما.»

فهز رأسه. وقال بجدية: «أنا الآن أحب لعب كرة السلة.» وتابع: «مثل ماجيك جونسون.»

خففت الوجبة بعضا من الإثارة التي كانت في البداية، واتجه الأطفال بعد ذلك لمشاهدة تليفزيون كبير يعرض الصورة باللونين الأبيض والأسود كان يبث سلسلة من علامات سخاء الرئيس: الرئيس يفتتح مدرسة، الرئيس يشجب الصحفيين الأجانب ومختلف العناصر الشيوعية، الرئيس يشجع الأمة على متابعة السير في طريق التقدم. ذهبت مع أوما لأرى باقي أجزاء الشقة التي كانت تتكون من غرفتي نوم متخمتين بمراتب قديمة.

فسألتها: «كم عدد من يعيشون هنا؟»

فقالت أوما: «لا أدري ما العدد الآن.» وتابعت: «إنه يتغير دائما. فجين لا تعرف كيف تقول لشخص لا، ومن ثم فكلما انتقل أحد أقربائنا إلى المدينة أو فقد عمله انتهى به الحال هنا. وفي بعض الأحيان يمكثون فترة طويلة، أو يتركون أطفالهم هنا. وقد ترك أبي وأمي برنارد هنا كثيرا. وعمليا جين هي التي ربته.» «وهل تستطيع هي الإنفاق على كل هذا؟» «في الواقع لا، إنها تعمل عاملة هاتف، ولا تتلقى راتبا كبيرا. ومع ذلك فهي لا تشتكي. ولأنها لا تنجب فهي ترعى أطفال الآخرين.»

ناپیژندل شوی مخ