109

احلام له موره: د نژاد او میراث کیسه

أحلام من أبي: قصة عرق وإرث

ژانرونه

قالت: «لا أريد التحدث أمام الكاميرات.» «لماذا؟» «لا أعرف. لكنني لم أظهر في التليفزيون من قبل.» «ستبلين بلاء حسنا.»

وفي غضون بضع دقائق بدأت الكاميرات تصور وعقدت سادي بصوتها المرتعد قليلا أول مؤتمر صحفي لها. وعندما بدأت الرد على الأسئلة أسرعت سيدة - ترتدي حلة حمراء وتضع بإفراط زينة على رموشها - تجاه منطقة الاستقبال. ابتسمت هذه السيدة بتحفظ لسادي وقدمت نفسها على أنها الآنسة برودناكس، مساعدة المدير. وقالت: «إنني آسفة جدا لعدم وجود المدير. وتابعت قائلة: «تفضلوا معي وأنا متأكدة من أننا سنحل هذا الأمر.»

صاحت صحفية: «هل تحتوي الوحدات السكنية التي تقدمها هيئة الإسكان بشيكاغو على الأسبستوس؟» «هل سيقابل المدير الأمهات؟»

صاحت الآنسة برودناكس من خلف الصحفية: «إننا معنيون بالمحصلة النهائية الأفضل للقاطنين هناك.» بعد ذلك تبعناها إلى غرفة كبيرة بها العديد من المسئولين العابسين الذين كانوا جالسين بالفعل حول طاولة اجتماعات. علقت الآنسة برودناكس على مدى لطف الأطفال وعرضت على الجميع احتساء القهوة وتناول الكعك.

قالت ليندا: «لا نريد تناول الكعك.» وأردفت: «إننا نريد إجابات عن أسئلتنا.»

وهكذا كان الحال. دون أن أنطق بأية كلمة اكتشف أولياء الأمور أنه لم يجر أي اختبار، ووعدوا بأن الاختبارات ستبدأ فعليا بنهاية هذا اليوم. بالإضافة إلى ذلك اتفقوا على عقد اجتماع مع المدير وحصلوا على مجموعة من بطاقات التعارف، وشكروا الآنسة برودناكس على منحهم وقتها. أعلن عن يوم الاجتماع إلى الصحافة قبل أن يزدحم بنا المصعد للنزول لأسفل لركوب الحافلة. وعندما خرجنا إلى الشارع أصرت ليندا على أن أدعو الجميع - بما فيهم سائق الحافلة - على فشار بالكراميل، وعندما بدأ الأتوبيس يتحرك حاولت تقييم خطتنا، موضحا أهمية الإعداد وكيف تكاتف الجميع في عمل جماعي كفريق.

قالت: «هل رأيتم وجه السيدة عندما رأت الكاميرات؟» «وهل رأيتموها وهي تتعامل بلطف مع الأطفال؟ كل ما هنالك أنها تحاول أن تكون لطيفة معنا حتى لا نطرح أي سؤال.» «ألم تكن سادي رائعة؟ لقد جعلت كلا منا يشعر بالفخر يا سادي.» «اتصلت بابنة عمي للتأكد من أن جهاز الفيديو الخاص بها يعمل. إننا سنظهر على شاشة التليفزيون.»

حاولت أن أمنع الجميع من أن يتحدثوا فورا، لكن منى شدتني من قميصي. وقالت لي: «توقف عن ذلك يا باراك. أسمعت؟» وأعطتني كيس فشار. وقالت: «تناوله.»

جلست بجانبها. وحمل السيد لوكاس الأطفال على حجره لمشاهدة نافورة باكينجهام. وفي حين كنت أمضغ حبات الفشار الصلبة وأنظر إلى البحيرة - الهادئة الفيروزية اللون - حاولت استدعاء لحظة أكثر إرضاء لذاتي. •••

لقد تغيرت نتيجة لهذه الرحلة تغيرا جوهريا. كان تغيرا مهما ليس لأنه غير ظروفي المادية الملموسة بطريقة أو بأخرى (حيث الثروة والأمان والشهرة)، لكن لأنه أشار ضمنا إلى ما يمكن أن يكون متاحا، ومن ثم دفعني وقدم لي الدعم والتشجيع الكافيين - بصرف النظر عن الشعور الحالي بالفرحة البالغة وأي شعور تال بالإحباط - لاستعادة شيء كان في حوزتي من قبل، حتى ولو لبرهة قصيرة. كان الطريق الذي سلكناه بالحافلة هو ما شجعني على الاستمرار. وأعتقد أنه ربما لا يزال يشجعني.

ناپیژندل شوی مخ