احلام له موره: د نژاد او میراث کیسه
أحلام من أبي: قصة عرق وإرث
ژانرونه
قالت سادي: «عذرا.» وتابعت: «نسيت أن أسألك عن شيء. إن الأمهات الأخريات ... حسنا ... يردن الاطلاع على نسخة من هذه الاختبارات. أقصد النتائج. والهدف من ذلك أن نجعل الجميع مطمئنين على الأطفال.»
تلعثم السيد أندرسون وهو يقول: «إنني ... إن النتائج جميعها موجودة في مكتب وسط المدينة.» وتابع: «محتفظ بها في الأرشيف هناك.» «أتعتقد أن باستطاعتك إحضار نسخة منها الأسبوع القادم؟» «نعم، حسنا ... بالطبع. سأرى ما الذي أستطيع فعله. موعدنا الأسبوع القادم.»
عندما خرجنا من المكتب أخبرت سادي أنها أحسنت صنعا. «هل تعتقد أنه يقول الحقيقة؟» «لا أعرف. سنرى قريبا.» •••
مر أسبوع. واتصلت سادي بمكتب السيد أندرسون وأخبرت بأن إحضار نتائج الاختبارات سيستغرق أسبوعا آخر. مر أسبوعان ولم يرد أحد على مكالمات سادي. حاولنا الاتصال بالسيدة ريس ثم مدير المقاطعة لهيئة الإسكان بشيكاغو، ثم أرسلنا خطابا إلى المدير التنفيذي لهيئة الإسكان بشيكاغو، إلى جانب نسخة أخرى منه إلى مكتب العمدة. ولم نحصل على أي رد.
سألت بيرناديت: «ماذا سنفعل الآن؟» «سنذهب إلى وسط المدينة . إذا لم تأت النتائج إلينا فسنذهب نحن لإحضارها.»
في اليوم التالي خططنا لما سنقوم به. وكتبنا خطابا آخر إلى المدير التنفيذي لهيئة الإسكان بشيكاغو نخبره فيه بأننا سنكون في مكتبه بعد يومين للحصول على إجابات وافية بخصوص الأسئلة المطروحة بشأن الأسبستوس. ثم أصدرنا بيانا صحفيا مقتضبا. وعاد أطفال مدرسة كارفر إلى منازلهم بمنشور ملصق في ستراتهم يحث أمهاتهم على الاشتراك معنا في الأمر. وقضت سادي وليندا وبيرناديت معظم ساعات المساء يتصلن هاتفيا بجيرانهن.
وعندما جاء يوم الحساب لم أجد سوى ثمانية أشخاص في الأتوبيس الأصفر الذي كان واقفا أمام المدرسة. وقفت أنا وبيرناديت في موقف السيارات محاولين اجتذاب أمهات أخريات وقت حضورهن لأخذ أولادهن من المدرسة. لكنهن قلن إن لديهن مواعيد مع الأطباء أو لا يستطعن إيجاد جليسات أطفال ليجلسن معهن وقت غيابهن. إلى جانب ذلك لم يهتم بعضهن بإبداء أي اعتذارات، بل مررن بجانبنا كما لو كنا متسولين نستجدي الطعام والمال. وعندما وصلت أنجيلا ومنى وشيرلي لمعرفة كيف تطورت الأمور أصررت على أن يركبن معنا لتقديم دعم معنوي. حيث بدا الجميع محبطا ما عدا تايرون وجويل اللذين كانا مشغولين برسم تعبيرات مضحكة على وجوههما وهما ينظران إلى السيد لوكاس، الأب الوحيد في المجموعة. اتجهت الدكتورة كوليار نحوي ووقفت بجانبي.
قلت: «أعتقد أننا اكتملنا.»
قالت لي: «أفضل مما توقعت.» وتابعت: «إنه جيش أوباما.» «هذا صحيح.»
قالت وهي تربت على ظهري: «حظ سعيد.»
ناپیژندل شوی مخ