د علم خلک د مصر او فلسطین ترمنځ
أهل العلم بين مصر وفلسطين
ژانرونه
وفي القرن العاشر زالت دولة المماليك وأصبحت فلسطين 922ه، ومصر بعد ذلك تابعة لآل عثمان، وانتقل مركز الثقل بطبيعة الأمر إلى تركيا، وأصبحت الآستانة لا القاهرة هي العاصمة، وأخذت اللغة التركية تغزو البلاد العربية، وكان الأتراك قد أسسوا المدارس العلمية في الآستانة وبروسة وأدرنة وقونية، ومع هذا ظل الأزهر عامرا، وظل الطلاب من جميع الأقطار العربية والإسلامية يرتادونه وينهلون منه.
وجاء القرن الحادي عشر
3
فازدادت الصلات العلمية، فمن المقادسة جمال الدين بن العجمي القدسي. شهد والده فتح رودس مع السلطان سليمان، ودفن بقبة أنشأها بجوار البسطامية شمالي الكبكبية. رحل جمال الدين إلى مصر وصحب المرصفي، وعاد إلى القدس. قرر في تدريس دار القرآن السلامية شرقي الظافرية، وكانت متهدمة فعمر بها عمارة، وله مجموع في الوعظ، وله تراجم لبعض معاصريه تشتمل على ألف مجلس. توفي 1001ه.
ومنهم محمد بن أحمد الخريشي القدسي. رحل إلى القاهرة واشتغل بالجامع الأزهر، كان متفوقا في اللغة العربية، وكان إمام الحنابلة بالمجمع تحت المدرسة القايتبائية (الأشرفية بالقدس) ومفتيهم. توفي 1001ه. والخريشي نسبة إلى قرية بجبل نابلس.
ومن المقادسة عرفة بن أحمد الدجاني القدسي. كان منقطعا في منزله بدير صهيون بجوار ضريح نبي الله داود. رحل في حياة والده هو وأخواه محمد ومحمود إلى مصر، وقرأ بالجامع الأزهر، واشتغل بمذهب الإمام مالك، ومحمد بمذهب الشافعي، ومحمود بمذهب أبي حنيفة.
ومنهم عمر بن أبي اللطف (جار الله) المقدسي، رئيس علماء القدس ومفتيها ومدرسها. رحل إلى مصر، وأخذ عن ابن النجار. لما قدم من القاهرة قبل يد والده، فقال له: «بأي هدية قدمت إلينا؟ وعمن أخذت الحديث؟» فقال له: «عن ابن النجار». فحمد الله وقال: إن للأب أن يأخذ عن الابن. فاستعفاه، فألح فأجازه متأدبا. توفي 1003ه.
ومن المقادسة علي بن محمد غانم الخزرجي السعدي المقدسي الأصل، القاهري المولد والمسكن، رأس الحنيفية بعصره. انتفع من الغنيمي والخفاجي والطالوي، وكان إماما للأشرفية ومشيخة مدرسة سليمان باشا، ومشيخة الإقراء بمدرسة السلطان حسن، وتدريس الصرغتمشية. رحل إلى القدس ثلاث مرات، وألف في الفقه كتابا سماه الرمز، وشرح الأشباه والنظائر، وله الشمعة في أحكام الجمعة 1004ه.
ومنهم محمد بن داود الداودي القدسي الدمشقي. قرأ بالقدس ثم رحل إلى مصر ودرس على الغيطي والطبلاوي والشربيني، ودخل دمشق وتفقه على الشيخ إسماعيل النابلسي. ولي مشيخة الحافظية، ودرس الحديث بالأموي 1006ه.
ومن المقادسة محمد بن الخطيب المقدسي الدمشقي. رحل إلى مصر ودرس فيها. أخذ تدريس الجوزية والعمرية بدمشق، والعزراوية وقضاء الشافعية بدمشق. توفي 1008ه.
ناپیژندل شوی مخ