وفي ((حواشي مراقي الفلاح)) للطحطاوي: من فضائله ما روى الأئمة عن علي، وابن عباس، وعطاء: ((عليكم بالسواك فلا تغفلوه، وأديموه، فإن فيه رضاء الرحمن، وتضاعف صلاته، وإدامته تورث السعة والغنى، وتيسير الرزق، ويطيب الفم، ويشد اللثة، ويسكن الصداع، وعروق الرأس، ويذهب وجع الرأس والبلغم، ويقوي الأسنان، ويجلو البصر، ويصحح المعدة، ويقوي البدن، ويزيد الرجل فصاحة وحظا وعقلا، ويطهر القلب، ويزيد في الحسنات، ويفرح الملائكة، وتصافحه الملائكة لنور وجهه، وتشيعه إذا خرج للصلاة، وتستغفر حملة العرش لفاعله إذا خرج من المسجد، وتستغفر له الأنبياء والرسل، والسواك مسخطة الشيطان، مطردة له، مصفاة للذهن، مهضمة للطعام، مكثرة للولد، ويجيز على الصراط كالبرق الخاطف، ويبطئ الشيب، ويعطى الكتاب باليمين، ويقوي البدن على طاعة الله، ويذهب الحرارة من الجسد، ويذهب الوجع، ويقوي الظهر، ويذكر الشهادة، ويسرع النزع، ويبيض الأسنان، ويطيب النكهة، ويصفي الحلق، ويجلو اللسان، ويذكي الفطنة، ويقطع الرطوبة، ويحد البصر، وينمي المال والأولاد، ويعين على قضاء الحوائج، ويوسع عليه في قبره، ويؤنسه في لحده، ويكتب له أجر من لم يستك يومه، ويفتح له أبواب الجنة، وتقول له الملائكة: هذا مقتد بالأنبياء، يقفو آثارهم، ويغلق عنه أبواب جهنم، ولا يخرج من الدنيا إلا وهو طاهر مطهر، ولا يأتيه ملك الموت إلا في الصورة التي يأتي فيه الأولياء.
مخ ۴۲