كما عند أحمد: ((يستن إلى فوق))(1)، ولهذا قال: ها هنا كأنه يتهوع، والتهوع: التقيء، أي له صوت كصوت التقيء.
ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولا، أما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضا، وفيه حديث مرسل لأبي داود، وله شاهد موصول عند العقيلي في ((الضعفاء)). انتهى.
وفي ((المقاصد الحسنة)) للسخاوي حديث: ((استاكوا عرضا، وادهنوا غبا، واكتحلوا وترا ))، قال ابن الصلاح: بحثت عنه، فلم أجد له أصلا ، ولا ذكر في شيء من كتب الحديث، وقد عقد البيهقي بابا في الاستياك عرضا، ولم يذكر فيه حديثا يحتج به، يشير بذلك إلى ما أخرجه أبو داود في ((مراسيله))، والبيهقي من جهته من حديث: محمد بن خالد القرشي عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((إذا شربتم فاشربوا مصا، وإذا استكتم فاستاكوا عرضا )).
مخ ۲۱