وفي قوله تعالى
ﵟوما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسولﵞ
لقوله إلا لنعلم أن قد علمهم من يتبع الرسول وعلم الله كان قبل اتباعهم وبعده سواء
وقد قال المسلمون فكيف بما مضى من صلاتنا ومن مضى منا فأعلمهم الله عز وجل أن صلاتهم إيمان فقال
ﵟوما كان الله ليضيع إيمانكمﵞ
الآية
ويقال إن اليهود قالت البر في استقبال المغرب وقالت النصارى البر في استقبال المشرق بكل حال فأنزل الله عز وجل فيهم
ﵟليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغربﵞ
يعني والله أعلم وأنتم مشركون لأن البر لا يكتب لمشرك
مخ ۶۷