164

احکام قرآن

أحكام القرآن للشافعي

پوهندوی

عبد الغني عبد الخالق

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د چاپ کال

۱۴۰۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

قال الشافعي وزعم بعض أهل العلم بالقرآن أنها نزلت في مهاجة من أهل مكة فسماها بعضهم ابنة عقبة بن أبي معيط وأهل مكة أهل أوثان وأن قول الله عز وجل

﴿ولا تمسكوا بعصم الكوافر

قد نزلت في مهاجر أهل مكة مؤمنا وإنما نزلت في الهدنة

وقال الله عز وجل

﴿ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم

قال الشافعي وقد قيل في هذه الآية إنها نزلت في جماعة مشركي العرب الذين هم أهل الأوثان فحرم نكاح نسائهم كما حرم أن ينكح رجالهم المؤمنات

فإن كان هذا هكذا فهذه الاية ثابة ليس فيها منسوخ

مخ ۱۸۶