قرآن ته د احکامو کتاب

ابن فرس اندلسي d. 597 AH
165

قرآن ته د احکامو کتاب

أحكام القرآن لابن الفرس

پوهندوی

صلاح الدين بو عفيف

خپرندوی

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

في الإطعام على المد. وقد احتج بعض الفقهاء في صوم يوم الشك تطوعًا، وذلك أن مالكًا يجيزه، ومحمد بن مسلمة، والشافعي يكرهان تعمده، وبعض الناس يذهب إلى أنه لا يجوز صومه على وجه، قالوا وحجة مالك رحمه الله تعالى، قوله تعالى: ﴿فمن تطوع خيرًا فهو خير له﴾ إلخ، وهذا الاحتجاج يدل على أن الخير في الآية يدل عند من احتج بها عام في جميع أنواع الخير. (١٨٤) - قوله تعالى: ﴿وأن تصوموا خير لكم﴾ [البقرة: ١٨٤] قرأ أبي بن كعب: ﴿والصوم خير لكم﴾. (١٨٤) - وقوله: ﴿إن كنتم تعلمون﴾ [البقرة: ١٨٤] يقتضي الحض على الصوم أي: فاعلموا ذلك وصوموا. (١٨٥) - وقوله تعالة: ﴿شهر رمضان﴾ [البقرة: ١٨٥] ذهب يعض الناس إلى أنه لا يقال رمضان، ولا جاء رمضان، ولا خرج رمضان، وإنما يقال شهر رمضان في ذلك كله كما قال الله تعالى، ورووا في ذلك حديثًا، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا تقولوا رمضان، وقولوا شهر رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله ﷿)

1 / 197