303

د مومنانو مور عایشې احادیث

أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها

خپرندوی

التوحيد للنشر

شمېره چاپونه

الخامسة

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

ژانرونه

إلا بقتل الصبي الصغير، والشيخ الكبير، ونزع الرحمة، وعقوق الأرحام لسلطان سوء (119).

وقالوا: فولهت عليهما أمهما، وكانت لا تعقل، ولا تصغي إلا لمن يخبرها بقتلهما، ولا تزال تنشدهما في المواسم:

هامن أحس بإبني اللذين هما * كالدرتين تشظى عنهما الصدف هامن أحس بإبني اللذين هما * قلبي وسمعي فقلبي اليوم مختطف هامن أحس بإبني اللذين هما * مخ العظام فمخي اليوم مزدهف منذل والهة حيرى مدلهة * على صبيين ذلا إذ غدا السلف نبئت بسرا وما صدقت ما زعموا * من قولهم ومن الإفك الذي اقترفوا أحنى على ودجي ابني مرهفة * من الشفار كذاك الاثم يقترف وفي الاستيعاب وأسد الغابة (120): أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل، وسبى نساءهم، فكن أول مسلمات سبين في الاسلام، فأقمن في السوق.

وفي كتاب الغارات (121): وأتاه وفد مأرب، فقتلهم، فلم ينج منهم إلا رجل واحد، ورجع إلى قومه، فقال لهم: " إني أنعى قتلانا شيوخا وشبانا ".

وقال: فندب علي أصحابه لبعث سرية في أثر بسر، فتثاقلوا، وأجابه جارية بن قدامة السعدي فبعثه في ألفين.

وذكر اليعقوبي : أن عليا عهد لجارية، وجاء في عهده إليه: و " لا تقاتل

مخ ۳۱۶