وفي المنتخب [ص60]: أما قولي، وقول علماء آل الرسول عليهم السلام: فيكبر إذا صلى الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق وهو يوم الثالث من بعد الأضحى عند العصر، ويكبر في العصر ويقطع التكبير عندنا فهو في ثلاث وعشرين صلاة وهي هذه الأيام التي وصفت يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد، بعد كل صلاة، وإن زاد في التكبير فقال: ولله الحمد على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام فهذا أحب إلينا.

وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [الرأب:ص474]، [العلوم:1/236]: وبه قال أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم، قال: قول علي عليه السلام يبتدأ بتكبير أيام التشريق من غداة يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وقد قال عبدالله بن مسعود، وابن عباس: خلاف ذلك، وكل ذلك واسع فأعجبه إلينا ما جاء عن علي صلوات الله عليه: (والتكبير أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد).

قال محمد: الذي نأخذ به في التكبير قول علي عليه السلام: من غداة يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق يكبر صلاة العصر، ثم يقطع، فذلك ثلاث وعشرون صلاة، وصفة التكبير، كما قال قاسم بن إبراهيم كذلك سمعنا عن علي عليه السلام.

مخ ۱۰۷