56 - وبالإسناد إلى أبي علي ابن البنا، قال: أخبرنا أبو طاهر حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: حدثنا محمد بن عمر بن بهته، قال: حدثنا عبدالله بن الهيثم، قال: حدثنا سليمان بن الربيع قال: قال أعرابي: طلبت الراحة لنفسي فلم أر شيئا أروح لها من ترك مالا يعنيها، وكان الحسن يقول: من علامة إعراض الله عن عبده أن يجعل شغله فيما لا يعنيه.
وقال غيره: هلاك الناس في خصلتين فضول مال وفضول مقال.
وقال شميط بن عجلان: إن الله تعالى وسم الدنيا بالوحشة ليكون أنس المطيعين به
آخر الجزء الثاني، وهو آخر الكتاب
فرغ من كتابتها وتخريجها محمد بن إبراهيم بن غنائم بن واقد ابن المهندس الحنفي - عفى الله عنه وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين - وذلك العشر الأوسط من شعبان المبارك سنة ثلاث وسبعمائة بظاهر دمشق بسفح جبل قاسيون والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
مخ ۵۶