١٣٢ - حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ ﵁ حِينَ ضَرَبَ الرَّجُلُ يَدَهُ: «إِنَّهَا لَأَوَّلُ يَدٍ خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ»
١٣٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ، أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ رَبِيعَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّ مُغِيثًا الْأَوْزَاعِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁، أَرْسَلَ إِلَى كَعْبٍ، فَقَالَ: «يَا كَعْبُ كَيْفَ تَجِدُ نَعْتِي؟» قَالَ: أَجِدُ نَعْتَكَ قَرْنًا مِنْ حَدِيدٍ. قَالَ: «وَمَا قَرْنُ الْحَدِيدِ؟» قَالَ: لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ قَالَ: «ثُمَّ مَهْ» . قَالَ: يَكُونُ بَعْدَكَ خَلِيفَةٌ تَقْتُلُهُ أُمَّةٌ ظَالِمَةٌ. قَالَ: «ثُمَّ مَهْ؟» قَالَ: ثُمَّ يَقَعُ الْبَلَاءُ