36

الاحاد والمثاني

آلآحاد و المثاني

ایډیټر

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

خپرندوی

دار الراية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ - ١٩٩١

د خپرونکي ځای

الرياض

٨٣ - حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، نا بَقِيَّةُ، نا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ أَخْبَرَتْهَا، أَنَّ عُمَرَ أَذِنَ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يَحْجُجْنَ فِي آخِرِ حَجَّةِ عُمَرَ، فَلَمَّا ارْتَحَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁، مِنَ الْحَصْبَةِ آخِرِ اللَّيْلِ أَقْبَلَ رَجُلٌ يَسِيرٌ وَأَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ: أَيْنَ كَانَ قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ وَأَنَا أَسْمَعُ: كَانَ هَذَا مَنْزِلُهُ. فَأَنَاخَ فِي مَنْزِلِ عُمَرَ ثُمَّ رَفَعَ عَقِيرَتَهُ فَقَالَ:
[البحر الطويل]
عَلَيْكَ سَلَامٌ مِنْ إِمَامٍ وَبَارَكَتْ ... يَدُ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُخَرَّقِ
فَمَنْ يَسْعَ أَوْ يُرْكَبْ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ ... لَيُدْرِكَ مَا قَدِمَتَ بِالْأَمْسِ يُسْبَقِ
قَضَيْتَ أُمُورًا ثُمَّ عَادَتَ بَعْدَهَا ... بَوائِحَ فِي أَكْمَامِهَا لَمْ تُفَتَّقِ
قَالَتْ: فَلَمَّا سَمِعْتُ بِذَلِكَ قُلْتُ لِبَعْضِ أَهْلِي: «اعْلَمُوا لِي مَنْ هَذَا الرَّجُلُ» قَالَ: فَانْطَلَقُوا لِيَسْأَلُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ فِي مُنَاخِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: «فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْسِبُهُ مِنَ الْجِنِّ حَتَّى إِذَا قُتِلَ عُمَرُ ﵁» فَنَحَلَ النَّاسُ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ شَمَّاخَ بْنَ ضِرَارٍ الْغَطَفَانِيُّ أَوْ أَخَا شَمَّاخٍ

1 / 103