70

فالانتون :

لا بل هي الأسماك تجهل صنعتها، فهي ككل شيء في هذه البلاد تتلهى بالتفكير مستغرقة في أحزانها فلا تدنو من الشباك (يقول هذا ويخرج.)

المشهد الثاني (فرجان - ثم إرين وبولين) (تدخل المرأتان من باب الحديقة، وعلى وجه إرين دلائل الهرم، وقد لعب برأسها الشيب، وبولين تحمل باقة من الأزهار.)

بولين :

لقد أنهكنا التعب.

فرجان :

إلى أين اتجهتما بهذه النزهة؟

بولين :

ذهبنا إلى الحرج، ومنه إلى المرج، ثم أردنا الخروج من السياج للدخول إلى المزرعة.

فرجان (متهيجا) :

ناپیژندل شوی مخ