322

اغاني

الأغاني

پوهندوی

علي مهنا وسمير جابر

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

لبنان

قال أيوب ودخل النصيب على عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه بعد ما ولي الخلافة فقال له إيه يا أسود أنت الذي تشهر النساء بنسيبك فقال إني قد تركت ذلك يا أمير المؤمنين وعاهدت الله عز وجل ألا أقول نسيبا وشهد له بذلك من حضر وأثنوا عليه خيرا فقال أما إذ كان الأمر هكذا فسل حاجتك فقال بنيات لي نفضت عليهن سوادي فكسدن أرغب بهن عن السودان ويرغب عنهن البيضان قال فتريد ماذا قال تفرض لهن ففعل قال ونفقة لطريقي قال فأعطاه حلية سيفه وكساه ثوبيه وكانا يساويان ثلاثين درهما

أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة عن إسحاق الموصلي عن ابن كناسة قال

اجتمع النصيب والكميت وذو الرمة فأنشدهما الكميت قوله

( هل أنت عن طلب الأيفاع منقلب )

حتى بلغ إلى قوله فيها

( أم هل ظعائن بالعلياء نافعة

وإن تكامل فيها الأنس والشنب )

فعقد نصيب واحدة فقال له الكميت ماذا تصحي قال خطأك باعدت في القول ما الأنس من الشنب ألا قلت كما قال ذو الرمة

( لمياء في شفتيها حوة لعس

وفي اللثاث وفي أنيابها شنب )

ثم أنشدهما قوله

مخ ۳۳۳