اغاني
الأغاني
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
پوهندوی
علي مهنا وسمير جابر
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر
د خپرونکي ځای
لبنان
أن يزيد بن عبد الملك قال لحبابة يوما أتعرفين أحدا هو أطرب مني قالت نعم مولاي الذي باعني فأمر بإشخاصه فأشخص إليه مقيدا وأعلم بحاله فأذن في إدخاله فمثل بين يديه وحبابة وسلامة تغنيان فغنته سلامة لحن الغريض في
( تشط غدا دار جيراننا )
فطرب وتحرك في أقياده ثم غنته حبابة لحن ابن سريج المجرد في هذا الشعر فوثب وجعل يحجل في قيده ويقول هذا وأبيكما ما لا تعذلاني فيه حتى دنا من الشمعة فوضع لحيته عليها فاحترقت وجعل يصيح الحريق الحريق يا أولاد الزنا فضحك يزيد وقال هذا والله أطرب الناس حقا ووصله وسرحه إلى بلده
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا فضل اليزيدي عن إسحاق
أن ابن سريج كان جالسا فمر به عطاء وابن جريج فحلف عليهما بالطلاق أن يغنيهما على أنهما إن نهياه عن الغناء بعد أن يسمعا منه تركه فوقفا له وغناهما
( إخوتي لا تبعدوا أبدا
وابلى والله قد بعدوا )
فغشي على ابن جريج وقام عطاء فرقص ونسبة هذا الصوت وخبره يذكر في موضع آخر
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا فضل اليزيدي عن إسحاق
أن ابن سريج كان عند بستان ابن عامر يغني
( لمن نار بأعلى الخيف
دون البئر ما تخبو )
( أرقت لذكر موقعها
فحن لذكرها القلب )
مخ ۳۰۵