248

اغاني

الأغاني

پوهندوی

علي مهنا وسمير جابر

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

لبنان

خرج ابن الزبير ليلة إلى أبي قبيس فسمع غناء فلما انصرف رآه أصحابه وقد حال لونه فقالوا إن بك لشرا قال إنه ذاك قالوا ما هو قال لقد سمعت صوتا إن كان من الجن إنه لعجب وإن كان من الإنس فما انتهى منتهاه شيء قال فنظروا فإذا هو ابن سريج يتغنى

صوت

( أمن رسم دار بوادي غدر

لجارية من جواري مضر )

( خدلجة الساق ممكورة

سلوس الوشاح كمثل القمر )

( تزين النساء إذا ما بدت

ويبهت في وجهها من نظر )

الشعر ليزيد بن معاوية والغناء لابن سريج رمل بالبنصر عن يونس وحبش

قال إسحاق وذكر المدائني في خبره أن عمر بن عبد العزيز مر أيضا فسمع صوت ابن سريج وهو يتغنى

( بت الخليط قوى الحبل الذي قطعوا )

فقال عمر لله در هذا الصوت لو كان بالقرآن قال المدائني وبلغني من وجه آخر أنه سمعه يغني

( قرب جيراننا جمالهم

ليلا فأضحوا معا قد ارتفعوا )

( ما كنت أدري بوشك بينهم

حتى رأيت الحداة قد طلعوا )

فقال هذه المقالة

نسبة هذين الصوتين

صوت

( بت الخليط قوى الحبل الذي قطعوا

إذ ودعوك فولوا ثم ما رجعوا ) وآذنوك ببين من وصالهم

فما سلوت ولا يسليك ما صنعوا )

مخ ۲۵۹